سُقيا
06-15-2016, 07:13 PM
http://up.1sw1r.com/upfiles2/hrs02969.png
WIDTH=0 HEIGHT=0
التوقيت عندي الآن : شَوقٌ كبير لِحرفك ظُهراً ، فالايام التي نختبيء خلف ظل أحداثها لا تُعطيني جُرأة
ولا افراز سعادة الا ب لامبالاتي ، بالمناسَبة كيفَ هو حال أباك ؟
هل لا زال يتنفس أخبارك تحت الأرض أم أننا سادَة الإنس لا نعي فقدانه حقاً
الا بِسؤالنا عن بعضنا ,
لا تتساءل حول سبب كتابتي لك أنا أشتاق جداً لحديثك ولم أجد صديق غيرك
رغم انكَ تعلم ما رأيي حول مسمى هذه العلاقة لكنني تماشيتُ مع رغبتكَ
لأول مرة واعتبرتُ أن هذا الحزن لا يَنجلي الا بِأن تلعَقَ شَيئاً من اسمي ف تبتسم !
قرأتُ
كل ألحانه موجعة .!
رِسالتكَ القبل الأخيرة وعلمتُ كيف هي قيمة الانسان عند الانسان تتدنى
مع مرور الايام وكيف تصبح اللهفة خيط تَناقُضٍ ما بين أول لقاء وأول قطرة ملل تبلل
القرب ! فكنت ابتعد على الدوام اخلق عذراً كي لا اكون قريبة لذلك الحد الذي لم تقصده ولم افكر به الا لانني اخشى ان اخسرك
رأيتُ أن مَن تمّ ذكرهم يا صَديق ثلاثَة آخرين غيري في الرسالة ، ف علمتُ أن
الرسالة الموصولة سِراً تُحب ان تحفظني بِها سِراً لذلك لَن أعتب .!
أبكتني رِسالتك لأمك و الحُزن الذي أسركما بعد أبيك ، لن أقول سنة الحياة
بل إنني أشهقُ وجعاً حملتُ حلم حريتنا بها و أطلقت عنانها ثم إنني حزينة
لأن صبغة التزييف في وجوههم تلوّنت كما هو مطلوب ف خُدِعت ! ..
لا شَيء يدعوكَ للتفكير بِي ! ما دمتَ صَديقاً ف درب الحب أمان ، أما عن الذين بيننا
فصفاتهم أو جريانهم في دمنا تربطنا بهم رابطة القرابة المعقودة بجبينِ الخداع !
علمني اعترافكَ بانتمائِكَ للتراب انه في يوم لا بد أن يأتي سَيُصيبكَ الجفاف ولا تسأل وحينها
وعدتكَ أنني سَأكتُب لَك إن لمحت ثاني رسالة بعدَ الغياب !
الأصدقاء الذين تتحدث عنهم ماتوا ولم أكترث لأاحد منهم سِوى لأحمد وقد فهمتُ كيفَ
كان لتلك الغبية قُدرة على أن تُقيّد قلبكَ وانا ما بينَ نعيم قُربكَ وَ فِكرة انسحابكَ أتخبّط !
أحمَد يَسمعكَ كثيراً ويقرأ لكَ وَالآن أنا أتكيء على أول خيبة رأيتها لك في حرفٍ حفظهُ موقع لَن أعترف لأحد عنكَ حتى لقلبي علّك تبقى أصدَق مَن صادفت ! ، لن ابتعد ولن أقترب ما دمتَ
تُرسِل فَأنا ههنا أقرأ , ما دمت تكتب فانا ههنا أتنفّس ، إن احتجتني لَن تجدني ، فَ سُقيا لَا تُعلّق بها احداً
كما خَذلتني الحياة سَتخذلكَ سُقيا لو صارت حياتك !
السياسة والوَطن الدين ، الاختلافات والثورات لا تُميتُ هذهِ الصديقة وكن على يقين انها
لاا تتخلى بمجرد أنكَ تنتمي لِسياسَة أو حزب أو مذهب معيّن ، تكفيني أن تكونَ
هويتكَ مُحلّاه بِالصدق واسمكَ الذي لَم أستَحسِن قبلهُ صَديق ويَكفي أن تلتَف بِوشاح الصداقة و
الأخلاق الكريمة ، قاع البؤس لَن تقع بهِ أبداً ما دامت يَدي تنتَشِلكَ فلا داعي للتفكير برفقة أحمد
ولا حاجة أباك ، احفظهما بِلسان دعاءَك وامضِي .
لقصايد ليل
WIDTH=0 HEIGHT=0
التوقيت عندي الآن : شَوقٌ كبير لِحرفك ظُهراً ، فالايام التي نختبيء خلف ظل أحداثها لا تُعطيني جُرأة
ولا افراز سعادة الا ب لامبالاتي ، بالمناسَبة كيفَ هو حال أباك ؟
هل لا زال يتنفس أخبارك تحت الأرض أم أننا سادَة الإنس لا نعي فقدانه حقاً
الا بِسؤالنا عن بعضنا ,
لا تتساءل حول سبب كتابتي لك أنا أشتاق جداً لحديثك ولم أجد صديق غيرك
رغم انكَ تعلم ما رأيي حول مسمى هذه العلاقة لكنني تماشيتُ مع رغبتكَ
لأول مرة واعتبرتُ أن هذا الحزن لا يَنجلي الا بِأن تلعَقَ شَيئاً من اسمي ف تبتسم !
قرأتُ
كل ألحانه موجعة .!
رِسالتكَ القبل الأخيرة وعلمتُ كيف هي قيمة الانسان عند الانسان تتدنى
مع مرور الايام وكيف تصبح اللهفة خيط تَناقُضٍ ما بين أول لقاء وأول قطرة ملل تبلل
القرب ! فكنت ابتعد على الدوام اخلق عذراً كي لا اكون قريبة لذلك الحد الذي لم تقصده ولم افكر به الا لانني اخشى ان اخسرك
رأيتُ أن مَن تمّ ذكرهم يا صَديق ثلاثَة آخرين غيري في الرسالة ، ف علمتُ أن
الرسالة الموصولة سِراً تُحب ان تحفظني بِها سِراً لذلك لَن أعتب .!
أبكتني رِسالتك لأمك و الحُزن الذي أسركما بعد أبيك ، لن أقول سنة الحياة
بل إنني أشهقُ وجعاً حملتُ حلم حريتنا بها و أطلقت عنانها ثم إنني حزينة
لأن صبغة التزييف في وجوههم تلوّنت كما هو مطلوب ف خُدِعت ! ..
لا شَيء يدعوكَ للتفكير بِي ! ما دمتَ صَديقاً ف درب الحب أمان ، أما عن الذين بيننا
فصفاتهم أو جريانهم في دمنا تربطنا بهم رابطة القرابة المعقودة بجبينِ الخداع !
علمني اعترافكَ بانتمائِكَ للتراب انه في يوم لا بد أن يأتي سَيُصيبكَ الجفاف ولا تسأل وحينها
وعدتكَ أنني سَأكتُب لَك إن لمحت ثاني رسالة بعدَ الغياب !
الأصدقاء الذين تتحدث عنهم ماتوا ولم أكترث لأاحد منهم سِوى لأحمد وقد فهمتُ كيفَ
كان لتلك الغبية قُدرة على أن تُقيّد قلبكَ وانا ما بينَ نعيم قُربكَ وَ فِكرة انسحابكَ أتخبّط !
أحمَد يَسمعكَ كثيراً ويقرأ لكَ وَالآن أنا أتكيء على أول خيبة رأيتها لك في حرفٍ حفظهُ موقع لَن أعترف لأحد عنكَ حتى لقلبي علّك تبقى أصدَق مَن صادفت ! ، لن ابتعد ولن أقترب ما دمتَ
تُرسِل فَأنا ههنا أقرأ , ما دمت تكتب فانا ههنا أتنفّس ، إن احتجتني لَن تجدني ، فَ سُقيا لَا تُعلّق بها احداً
كما خَذلتني الحياة سَتخذلكَ سُقيا لو صارت حياتك !
السياسة والوَطن الدين ، الاختلافات والثورات لا تُميتُ هذهِ الصديقة وكن على يقين انها
لاا تتخلى بمجرد أنكَ تنتمي لِسياسَة أو حزب أو مذهب معيّن ، تكفيني أن تكونَ
هويتكَ مُحلّاه بِالصدق واسمكَ الذي لَم أستَحسِن قبلهُ صَديق ويَكفي أن تلتَف بِوشاح الصداقة و
الأخلاق الكريمة ، قاع البؤس لَن تقع بهِ أبداً ما دامت يَدي تنتَشِلكَ فلا داعي للتفكير برفقة أحمد
ولا حاجة أباك ، احفظهما بِلسان دعاءَك وامضِي .
لقصايد ليل