جنــــون
06-12-2016, 12:45 AM
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/575c706651a773c4327a4d66/575c706336fef.jpg
طالب باحث وزارة الصحة باستخدام التكنولوجيا للتقديم على الوظائف الصحية، وذلك للمتعاقدين من خارج المملكة، بدلاً من إرسال اللجان التي تكلف الدولة مالياً، خصوصاً أنَّ غالبية أعضاء اللجان يحصلون على تذاكر في الدرجة الأولى أو الأعمال؛ نتيجة لمستواهم الوظيفي.
وقال الباحث سلطان المطيري لـ"سبق": "ترسل وزارة الصحة سنوياً مجموعة من اللجان إلى عدة دول مثل الفلبين والهند ومصر ودول أخرى، للتعاقد مع كوادر صحية، وكل لجنة من هذه اللجان يوجد بها أعداد من منسوبي وزارة الصحة، حيث إنَّ دور هذه اللجان هو مراجعة وثائق المتقدمين للوظائف وعمل اختبارات تحريرية ومقابلات شخصية، وتبقى كل لجنة لفترة لا تقل عن أسبوعين، حيث تتحمل الدولة تذاكر السفر ذهاباً وإياباً لأعضاء اللجان، خصوصاً أنَّ بعضهم يحصل على تذاكر الدرجة الأولى أو الأعمال بسبب مستواه الوظيفي، إضافة إلى الانتدابات التي تصرف لأعضاء اللجان، كما أنَّ هذه اللجان تبعدهم لفترة زمنية عن أعمالهم أثناء مشاركتهم".
وبين الباحث المطيري أنَّ في هذه الظروف التي انخفض فيها سعر البترول، فإنَّ الدولة في حاجة إلى حلول بديلة أقل تكلفة مالية، ومن هذه الحلول استخدام التكنولوجيا من خلال التقديم الإلكتروني من خارج المملكة على الوظائف الصحية، فالإجراءات التي تقوم بها اللجان يمكن تنفيذها من خلال التقديم الإلكتروني، ويشمل ذلك الاختبارات التحريرية والمقابلات الشخصية كما هو معمول به في دول أمريكا وكندا، والتي لا ترسل مثل هذه اللجان من أجل التعاقد من خارج بلدانها.
وأضاف: "ينبغي على الجهات المسؤولة عن التمريض في وزارة الصحة أن تبدأ هذه الخطوة؛ وذلك لأن النسبة الأكبر من المتعاقدين من خارج المملكة هم أفراد التمريض".
ونوه بأن التقديم الإلكتروني في التعاقد سيوفر مبالغ مالية لوزارة الصحة لتقديم الخدمات الصحية، ويشمل توفير الأدوية والأجهزة الطبية، بدلاً من صرفها على تلك اللجان.
طالب باحث وزارة الصحة باستخدام التكنولوجيا للتقديم على الوظائف الصحية، وذلك للمتعاقدين من خارج المملكة، بدلاً من إرسال اللجان التي تكلف الدولة مالياً، خصوصاً أنَّ غالبية أعضاء اللجان يحصلون على تذاكر في الدرجة الأولى أو الأعمال؛ نتيجة لمستواهم الوظيفي.
وقال الباحث سلطان المطيري لـ"سبق": "ترسل وزارة الصحة سنوياً مجموعة من اللجان إلى عدة دول مثل الفلبين والهند ومصر ودول أخرى، للتعاقد مع كوادر صحية، وكل لجنة من هذه اللجان يوجد بها أعداد من منسوبي وزارة الصحة، حيث إنَّ دور هذه اللجان هو مراجعة وثائق المتقدمين للوظائف وعمل اختبارات تحريرية ومقابلات شخصية، وتبقى كل لجنة لفترة لا تقل عن أسبوعين، حيث تتحمل الدولة تذاكر السفر ذهاباً وإياباً لأعضاء اللجان، خصوصاً أنَّ بعضهم يحصل على تذاكر الدرجة الأولى أو الأعمال بسبب مستواه الوظيفي، إضافة إلى الانتدابات التي تصرف لأعضاء اللجان، كما أنَّ هذه اللجان تبعدهم لفترة زمنية عن أعمالهم أثناء مشاركتهم".
وبين الباحث المطيري أنَّ في هذه الظروف التي انخفض فيها سعر البترول، فإنَّ الدولة في حاجة إلى حلول بديلة أقل تكلفة مالية، ومن هذه الحلول استخدام التكنولوجيا من خلال التقديم الإلكتروني من خارج المملكة على الوظائف الصحية، فالإجراءات التي تقوم بها اللجان يمكن تنفيذها من خلال التقديم الإلكتروني، ويشمل ذلك الاختبارات التحريرية والمقابلات الشخصية كما هو معمول به في دول أمريكا وكندا، والتي لا ترسل مثل هذه اللجان من أجل التعاقد من خارج بلدانها.
وأضاف: "ينبغي على الجهات المسؤولة عن التمريض في وزارة الصحة أن تبدأ هذه الخطوة؛ وذلك لأن النسبة الأكبر من المتعاقدين من خارج المملكة هم أفراد التمريض".
ونوه بأن التقديم الإلكتروني في التعاقد سيوفر مبالغ مالية لوزارة الصحة لتقديم الخدمات الصحية، ويشمل توفير الأدوية والأجهزة الطبية، بدلاً من صرفها على تلك اللجان.