جوى
09-30-2009, 08:26 AM
مــدخ ــل ..
كتبتَ لي ذات يوم :
زمنُ الغيابِ ..
يُمزقُ كل املٍ في الحياة
في غيابكِ أشعرُ اني تائهٌٌٌ
في دوامةِ الألم ..
استنشقُ عبيرَ (الوحدة)
فــ لاأقوى على البُعدِ ولو كانَ لحظات
وتحتَ سماءِ غيابِكِ لاأتنفسُ سواكِ
تُلقي بــ الكل بعيداً
لتبقي انتِ متربعةً على عرشِ الـم ــكان
سيدي .,.
يامَنْ تربَّعتَ على عرشِ قلبي وامتزجتَ بــ كياني
كم من العمر احتاج حتى أرتشفك
واجتاح حرفك ,, وألفحُ أنفاسك
كم من الوقتِ أحتاج لأضمك
أعانق امواجكَ واشتياق صدرك
أمير غربتي ..
تطلُّ عليَّ احلامي [المبتورة] في غيابك
لترسمكَ ليس كما رسَمَتْكَ أقداري
وأتساءل ,, والحيرة تتقَمَّصُنِي كــ ظلِّي
ووسطَ هذه البعثرة في داخلي تطلُّ علي ذكرياتي معك
فــ لكلِّ ذكرى صورة ولون خاص بها
ذكرى بــلون الربيع كــ بسمةِ طفلٍ صغيرِ ..
في سوادِ ليلٍ دامس
وذكرى بــ لون الصيفِ حارة مثل أشواقي وحنيني
كانت بالأمس
واليوم ذكرى بــ لون الشتاءِ رمادية {تتوشحُ الحزن ..
تعزفُ لحنَ الوجعِ المقيم في عمري .. من صراخِ ذاتي
وأخرى كــ غدٍ بــ لونِ الخريفِ تتساقطُ فيها كل احلامي ..
سقيمة تتشحُ بالاصفرارِ .. وتئنُّ من الالم
وذاتِ أمسٍ تخيَّلتُ اني اعيشُ معكَ كل الفصول
لكن في ليلةِ الرحيل تلك ..
أَفِلَ نجم الحبِّ وتساقطت الاحلام ..
حتى بتُّ استقبلُ الفصولَ وحدي
بل أصبحتُ فصلاً خامساً حائراً بين الفصول
ابحثُ عن قلبي .. عن وجهي
عن ذاتي الضائعة في صحراءِ العمر
فلا أجدني ..
في غيابكَ ضاعت كل المعالم .. وتاهَ الدربُ مني
وفي زاويتنا الصغيرة .. وامام نافذةَ العمر
جلستُ أرتّبُ الفوضى بداخلي واعيدُ ترتيبَ اوجاعي
استحضرتُ صورَك وموسيقاكَ العذبة
كلماتكَ وحروفك .. وكل اشياؤك الصغيرة
وتسللتُ خلسةً الى ضفافِ عينيك
وتربّعْتُ في حضنِ انفاسِ اشعارك
لكــن ..!!
قد كَبُرَ الحزنُ أيها الغريب
وزادت مساحةُ الفراغ
واسوارُ مدينتي العالية حَطَّمَهَا الغياب
وسكَنَتْهَا اشباحُ الظلمة ..
فــ بعثتْ في روحي مزيداً من القلق
الان الساعةُ تعلنُ الثالثةُ صباحاً ..تدق وتدق
فــ تدقُّ معها كل اوجاعي المقيمةِ في عمري ,,
فــ أرتدي ثوبَ الحزنِ الاسود وأعلنُ الحدادَ على قلبي
لكن رغمَ كل مايحيطني من حزن
إلا اني ادمنتُ رحلةَ الخيالِ والذكرى إليك
كما أدمنتَ أنتَ الرحيلَ عني
فــ تركْتَني مع احزاني ودموعي أعاني
ولم استطع الانتماءَ لشيءٍٍ بَعْدَك
كيف .. وأنتَ اجملُ قصصِ العشق
واصدقُ المشاعرِ التي سكنتني
كنتَ قد أعلنتَ يوماً انكَ قادرٌ على احتوائي
وانكَ ستكون طولَ العمرِ لي
ولم اتخيَّل يوماً ان ترحلَ عني
وأنكَ ســ تحتويني جرحاً ..
لم أتخيل أنك سوف تَنْتَشِلُني من قارةِ الفرح
لترميني في جليدِ الغربةِ والألم
أنت ..
يامَنْ كنتَ كل أنغامي .. وأبجدياتِ حروفي ولغتي
يامَنْ عِشْقُهُ ألهبني .. وحُبُّهُ أرهقني
ورحيلُهُ أهلكني وقتلني
إني أدقُّ عليكَ بابَ حنينك فــ لاتجرحني بـ |حدودِ الريح
ولاتتركني وفي عينيَّ من دمعِ الهوى والجفا مايكفي
أقسمُ أنكَ الدنيا وشطآني ومرساةَ سفينتي
وكلَّ العمرِ المقيمِ في عمري
وفيضَ النبضِ في قلبي ورعشةَ حبريَ المجنون
وأمطاري وفصولي الخمسة وسادسِ جهاتي
وكأنكَ فييَّ قبلَ وجودِ أحلامي وأفكاري
وقبلَ حدودِ ميلادي .. وجميع مابقي من عمري
كنتَ تقولُ ان الحبَّ كــ الشجرة تبقى طوال العمر
فــ كيفَ تقوى على الرحيلِ وتفطرُ قلبي جنوناً واشتياقاً
ألا تعي ان حبَّكَ هو ذاكَ الجنينِ الذي يسكنُ داخلي
ينبضُ في احشائي .. يتنفسُ في اجزائي
وينمو في رحمِ الاملِ والاحلامِ
قلبي ياذاك الطفل البريئ يطلبُكَ الرجوع
يصرخُ ان تعالى لقلبي الحزين
تعالى نوراً شامخاً يضيءُ دروبي وغاباتِ حياتي
تعالى أنقذ بقايا الاملِ وبدِّد غيومَ اليأسِ والضياعِ مني
مـ خ ــرج ..
حبيبَ عمري ..
كمْ ســَ احتاجُ مزيداً من الوقتِ لأنسى
ومزيداً من امتدادِ مسافاتٍٍ لأخطوُ من جديد
قد أحرقتُ مراكبي
وأعلنتُ انهزامي أمامَ جبروتِ حبك
هنااا .. ســَ ألملمُ أشلاءَ قلبي
وأُحْكِمُ جمعَ أجزائي التي بعثرهَا الضياع
وسأرحلُ الى البعيد ..
ارحلُ في دنيَا العذاب .. انثى يكسُوها الضياع
جوى
:004:
كتبتَ لي ذات يوم :
زمنُ الغيابِ ..
يُمزقُ كل املٍ في الحياة
في غيابكِ أشعرُ اني تائهٌٌٌ
في دوامةِ الألم ..
استنشقُ عبيرَ (الوحدة)
فــ لاأقوى على البُعدِ ولو كانَ لحظات
وتحتَ سماءِ غيابِكِ لاأتنفسُ سواكِ
تُلقي بــ الكل بعيداً
لتبقي انتِ متربعةً على عرشِ الـم ــكان
سيدي .,.
يامَنْ تربَّعتَ على عرشِ قلبي وامتزجتَ بــ كياني
كم من العمر احتاج حتى أرتشفك
واجتاح حرفك ,, وألفحُ أنفاسك
كم من الوقتِ أحتاج لأضمك
أعانق امواجكَ واشتياق صدرك
أمير غربتي ..
تطلُّ عليَّ احلامي [المبتورة] في غيابك
لترسمكَ ليس كما رسَمَتْكَ أقداري
وأتساءل ,, والحيرة تتقَمَّصُنِي كــ ظلِّي
ووسطَ هذه البعثرة في داخلي تطلُّ علي ذكرياتي معك
فــ لكلِّ ذكرى صورة ولون خاص بها
ذكرى بــلون الربيع كــ بسمةِ طفلٍ صغيرِ ..
في سوادِ ليلٍ دامس
وذكرى بــ لون الصيفِ حارة مثل أشواقي وحنيني
كانت بالأمس
واليوم ذكرى بــ لون الشتاءِ رمادية {تتوشحُ الحزن ..
تعزفُ لحنَ الوجعِ المقيم في عمري .. من صراخِ ذاتي
وأخرى كــ غدٍ بــ لونِ الخريفِ تتساقطُ فيها كل احلامي ..
سقيمة تتشحُ بالاصفرارِ .. وتئنُّ من الالم
وذاتِ أمسٍ تخيَّلتُ اني اعيشُ معكَ كل الفصول
لكن في ليلةِ الرحيل تلك ..
أَفِلَ نجم الحبِّ وتساقطت الاحلام ..
حتى بتُّ استقبلُ الفصولَ وحدي
بل أصبحتُ فصلاً خامساً حائراً بين الفصول
ابحثُ عن قلبي .. عن وجهي
عن ذاتي الضائعة في صحراءِ العمر
فلا أجدني ..
في غيابكَ ضاعت كل المعالم .. وتاهَ الدربُ مني
وفي زاويتنا الصغيرة .. وامام نافذةَ العمر
جلستُ أرتّبُ الفوضى بداخلي واعيدُ ترتيبَ اوجاعي
استحضرتُ صورَك وموسيقاكَ العذبة
كلماتكَ وحروفك .. وكل اشياؤك الصغيرة
وتسللتُ خلسةً الى ضفافِ عينيك
وتربّعْتُ في حضنِ انفاسِ اشعارك
لكــن ..!!
قد كَبُرَ الحزنُ أيها الغريب
وزادت مساحةُ الفراغ
واسوارُ مدينتي العالية حَطَّمَهَا الغياب
وسكَنَتْهَا اشباحُ الظلمة ..
فــ بعثتْ في روحي مزيداً من القلق
الان الساعةُ تعلنُ الثالثةُ صباحاً ..تدق وتدق
فــ تدقُّ معها كل اوجاعي المقيمةِ في عمري ,,
فــ أرتدي ثوبَ الحزنِ الاسود وأعلنُ الحدادَ على قلبي
لكن رغمَ كل مايحيطني من حزن
إلا اني ادمنتُ رحلةَ الخيالِ والذكرى إليك
كما أدمنتَ أنتَ الرحيلَ عني
فــ تركْتَني مع احزاني ودموعي أعاني
ولم استطع الانتماءَ لشيءٍٍ بَعْدَك
كيف .. وأنتَ اجملُ قصصِ العشق
واصدقُ المشاعرِ التي سكنتني
كنتَ قد أعلنتَ يوماً انكَ قادرٌ على احتوائي
وانكَ ستكون طولَ العمرِ لي
ولم اتخيَّل يوماً ان ترحلَ عني
وأنكَ ســ تحتويني جرحاً ..
لم أتخيل أنك سوف تَنْتَشِلُني من قارةِ الفرح
لترميني في جليدِ الغربةِ والألم
أنت ..
يامَنْ كنتَ كل أنغامي .. وأبجدياتِ حروفي ولغتي
يامَنْ عِشْقُهُ ألهبني .. وحُبُّهُ أرهقني
ورحيلُهُ أهلكني وقتلني
إني أدقُّ عليكَ بابَ حنينك فــ لاتجرحني بـ |حدودِ الريح
ولاتتركني وفي عينيَّ من دمعِ الهوى والجفا مايكفي
أقسمُ أنكَ الدنيا وشطآني ومرساةَ سفينتي
وكلَّ العمرِ المقيمِ في عمري
وفيضَ النبضِ في قلبي ورعشةَ حبريَ المجنون
وأمطاري وفصولي الخمسة وسادسِ جهاتي
وكأنكَ فييَّ قبلَ وجودِ أحلامي وأفكاري
وقبلَ حدودِ ميلادي .. وجميع مابقي من عمري
كنتَ تقولُ ان الحبَّ كــ الشجرة تبقى طوال العمر
فــ كيفَ تقوى على الرحيلِ وتفطرُ قلبي جنوناً واشتياقاً
ألا تعي ان حبَّكَ هو ذاكَ الجنينِ الذي يسكنُ داخلي
ينبضُ في احشائي .. يتنفسُ في اجزائي
وينمو في رحمِ الاملِ والاحلامِ
قلبي ياذاك الطفل البريئ يطلبُكَ الرجوع
يصرخُ ان تعالى لقلبي الحزين
تعالى نوراً شامخاً يضيءُ دروبي وغاباتِ حياتي
تعالى أنقذ بقايا الاملِ وبدِّد غيومَ اليأسِ والضياعِ مني
مـ خ ــرج ..
حبيبَ عمري ..
كمْ ســَ احتاجُ مزيداً من الوقتِ لأنسى
ومزيداً من امتدادِ مسافاتٍٍ لأخطوُ من جديد
قد أحرقتُ مراكبي
وأعلنتُ انهزامي أمامَ جبروتِ حبك
هنااا .. ســَ ألملمُ أشلاءَ قلبي
وأُحْكِمُ جمعَ أجزائي التي بعثرهَا الضياع
وسأرحلُ الى البعيد ..
ارحلُ في دنيَا العذاب .. انثى يكسُوها الضياع
جوى
:004: