سُقيا
06-04-2016, 05:17 PM
:
لا تعتَب أبداً لا أود أن اعرف حجم هذه المحبة ، ولا أود أن تكسو هذه العين ذبول السنابل , لا شَكَّ أنكَ تُفكر كيفَ سَأقضِي رَمضان هذه السنة ، وأي سَجدة تجمعنا ؟
حَال الفِكر واحد لأنني أيضاً أفكر بِشكل اعظم مما تتخيل !
تذكّرتُ كيفَ كان الدعاء عائدٌ منكَ إلي و مني إليك أي أننا كنا نُردد نفسَ الدعاء بِأنفاسٍ تميلُ لله القادر على أن يجعلكَ لِي وأن يجعل من يَاسَمين القبر نبتة فَرح صابر بِعطرها أنت ,.
أخشَى أن يردّني الله فَ تنهَض مشاعري المشاغبة لِفعلتهم لأتذوق لذة الهزيمة بانتصار المحاولة , حتميّ شَقائِي لأنني لَم أعُد الصابرة الحالمة التي يهزُّ أباها كتفها ذات سَحور ، وَلن تَغرُبَ شَمسَ الصيام بِعيني معهن ، لَن تخاف الله بِي حين يقل تحمّلك ذات لقاء ، لن يكون الفجر مبلل بضحكاتهنّ ولا بِرغبة الحديث معك ليلاً ، أجدُ روحي راكضة حيثُ طُقوسكَ الغريبة التي تبدو للناس كغيرها
في شفتاي شَيءٌ من الدمع هل تقرأني ؟
كيفَ كان أبي يُمارِسُ غضبه في استفهام محنةٍ تلوتها عليه كثيراً وما فقه ما أريدُ منه !
كيفَ له أن يجعل في هذه الذاكره حينَ مساء الخير صَفعة وحين السحور آملاً رِضائِي ,
سُقياه لا ترمي حِملها الثقيل على ظهرهِ خوفَ فقده ,
.
.
الأطعمة التي لم يكن لأحد غير أمي أن يصنعها بِتلك اللذة أحرّر شَهيتي وألصقها على جدار الجمود ولن أسأل ، ف الغائبة فعلياً هذه المرة أنا ،
لا شَمس صيامنا ولا رغباتٍ قتلها ظِل الأحبة ، ولا كوثر الماكثة تحت هذه الارض تنتظر لِوقتٍ يتهمّش فيهِ كل كذبة حمقاء ، ما كان لِعتبة البيت الا حفنة بُكاء وما صنعتُ في هذا العبث الا مشاعر ضائعة ـ ترتبك يوم أراك فَيطلع عليها الصبح وهي تردد على رِمشي أمنة نعاسٍ مجنون ,
يتحرّى مدى صبري هذا القدر ، و لا تخف سَ يكون من تمرِ الصبر ما يُمهّد لِ الشوق لكل الاشياء الذاهبة على المائدة التي لم ولن تكتمل ما ينحر دمعتي فَ أحتاجك
ل أن يكونَ الدلال مُتجلٍ بِحلم اتخذ من وضعية القرفصاء حقيقة أوجدت كل معاني الغضب و الحاجة .
الحاجة لِمشاوير لا تنتهي صلاحيتها ما دامت ابتسامتي مشرقة تكمش ستارة دمعي
و أوقِن جيداً أن النية المختبئة في شهقة الباكيينَ في رمضان ما هي الا ضيفاً حلَّ بِخفة ظلهِ ف شكونا دمعنا و حزننا فَ شاطرنا يأسنا ,
لأني أنشأت هذه الاحاسيس قبل أن أكتبها أخبركَ الاآن بِ أني أودُّ أن أبدأ يَومي بدعاءٍ كما كنا نفعل و أن نرتشف من قرآننا وِرداً يُعيدُ إلينا أنفسنا ، وعلى سَبيل الاستفهام أود أن تسبقني الى الجنة بأجركَ إن شاء الله فَ أسألكَ : كم ختمة مِسكٍ سَتعطر بها سَمعي ؟
في لوحة القرار لا ساكنَ يُحرك هذا الفقد ، الا آيه واحدة رتّلتها أمامَ أبي فَ صمتَ كثيراً و أدمع لأن الصوت المجلجل القادم من الحنجرة المختنقة بِحاجةٍ إليه ولأمي أوصلت ما أريد حتماً ,
أعاينُ الرغبة بِ نهاية أيامٍ تعانق فجر رمضان وأنا أبكي أودُّ أن يعود كل ما فاتَ قاضية على خوفي وَ حزني و عُزلتي , ماكثة في الزاوية اليمنى من المسجد أقرأ الكوثر بما تيسّر من الفرح والسكينة التي تصافح القلب .
بقلبٍ مبتغاه الفرح والرحمة والغفران كُل عام وأنتَ الى الله أقرب مني ، دثرني بِدعائِكَ ولا تنسى أن الصيام لمثلنا قَد خُلِق , مما حزّ القلب بِعكا و حرق الدمع بِ يافا
بَحر لم أود أن يشاطرني ماءه غيرك ، و قُدسٌ حينَ زفّت نوري هناكَ شهيدة يَاسمين و
في افيائها وقبّتها مالم تتصور ، يَا رَب اجمعنا هُناك ,
حصرية | لقصايد ليل ,
لا تعتَب أبداً لا أود أن اعرف حجم هذه المحبة ، ولا أود أن تكسو هذه العين ذبول السنابل , لا شَكَّ أنكَ تُفكر كيفَ سَأقضِي رَمضان هذه السنة ، وأي سَجدة تجمعنا ؟
حَال الفِكر واحد لأنني أيضاً أفكر بِشكل اعظم مما تتخيل !
تذكّرتُ كيفَ كان الدعاء عائدٌ منكَ إلي و مني إليك أي أننا كنا نُردد نفسَ الدعاء بِأنفاسٍ تميلُ لله القادر على أن يجعلكَ لِي وأن يجعل من يَاسَمين القبر نبتة فَرح صابر بِعطرها أنت ,.
أخشَى أن يردّني الله فَ تنهَض مشاعري المشاغبة لِفعلتهم لأتذوق لذة الهزيمة بانتصار المحاولة , حتميّ شَقائِي لأنني لَم أعُد الصابرة الحالمة التي يهزُّ أباها كتفها ذات سَحور ، وَلن تَغرُبَ شَمسَ الصيام بِعيني معهن ، لَن تخاف الله بِي حين يقل تحمّلك ذات لقاء ، لن يكون الفجر مبلل بضحكاتهنّ ولا بِرغبة الحديث معك ليلاً ، أجدُ روحي راكضة حيثُ طُقوسكَ الغريبة التي تبدو للناس كغيرها
في شفتاي شَيءٌ من الدمع هل تقرأني ؟
كيفَ كان أبي يُمارِسُ غضبه في استفهام محنةٍ تلوتها عليه كثيراً وما فقه ما أريدُ منه !
كيفَ له أن يجعل في هذه الذاكره حينَ مساء الخير صَفعة وحين السحور آملاً رِضائِي ,
سُقياه لا ترمي حِملها الثقيل على ظهرهِ خوفَ فقده ,
.
.
الأطعمة التي لم يكن لأحد غير أمي أن يصنعها بِتلك اللذة أحرّر شَهيتي وألصقها على جدار الجمود ولن أسأل ، ف الغائبة فعلياً هذه المرة أنا ،
لا شَمس صيامنا ولا رغباتٍ قتلها ظِل الأحبة ، ولا كوثر الماكثة تحت هذه الارض تنتظر لِوقتٍ يتهمّش فيهِ كل كذبة حمقاء ، ما كان لِعتبة البيت الا حفنة بُكاء وما صنعتُ في هذا العبث الا مشاعر ضائعة ـ ترتبك يوم أراك فَيطلع عليها الصبح وهي تردد على رِمشي أمنة نعاسٍ مجنون ,
يتحرّى مدى صبري هذا القدر ، و لا تخف سَ يكون من تمرِ الصبر ما يُمهّد لِ الشوق لكل الاشياء الذاهبة على المائدة التي لم ولن تكتمل ما ينحر دمعتي فَ أحتاجك
ل أن يكونَ الدلال مُتجلٍ بِحلم اتخذ من وضعية القرفصاء حقيقة أوجدت كل معاني الغضب و الحاجة .
الحاجة لِمشاوير لا تنتهي صلاحيتها ما دامت ابتسامتي مشرقة تكمش ستارة دمعي
و أوقِن جيداً أن النية المختبئة في شهقة الباكيينَ في رمضان ما هي الا ضيفاً حلَّ بِخفة ظلهِ ف شكونا دمعنا و حزننا فَ شاطرنا يأسنا ,
لأني أنشأت هذه الاحاسيس قبل أن أكتبها أخبركَ الاآن بِ أني أودُّ أن أبدأ يَومي بدعاءٍ كما كنا نفعل و أن نرتشف من قرآننا وِرداً يُعيدُ إلينا أنفسنا ، وعلى سَبيل الاستفهام أود أن تسبقني الى الجنة بأجركَ إن شاء الله فَ أسألكَ : كم ختمة مِسكٍ سَتعطر بها سَمعي ؟
في لوحة القرار لا ساكنَ يُحرك هذا الفقد ، الا آيه واحدة رتّلتها أمامَ أبي فَ صمتَ كثيراً و أدمع لأن الصوت المجلجل القادم من الحنجرة المختنقة بِحاجةٍ إليه ولأمي أوصلت ما أريد حتماً ,
أعاينُ الرغبة بِ نهاية أيامٍ تعانق فجر رمضان وأنا أبكي أودُّ أن يعود كل ما فاتَ قاضية على خوفي وَ حزني و عُزلتي , ماكثة في الزاوية اليمنى من المسجد أقرأ الكوثر بما تيسّر من الفرح والسكينة التي تصافح القلب .
بقلبٍ مبتغاه الفرح والرحمة والغفران كُل عام وأنتَ الى الله أقرب مني ، دثرني بِدعائِكَ ولا تنسى أن الصيام لمثلنا قَد خُلِق , مما حزّ القلب بِعكا و حرق الدمع بِ يافا
بَحر لم أود أن يشاطرني ماءه غيرك ، و قُدسٌ حينَ زفّت نوري هناكَ شهيدة يَاسمين و
في افيائها وقبّتها مالم تتصور ، يَا رَب اجمعنا هُناك ,
حصرية | لقصايد ليل ,