سُقيا
05-30-2016, 07:18 PM
http://www.ro-ehsas.net/uploads/1461508828662.png
كيف حالك؟ انبعَثت هذه الحروف مما أضاءَه القَدر مُذ تلذذتُ بقُربك ,اعتكَف الليل زاوية وجعي فَ شاكسكَ نَبضِي فَ نثرتها ههنا بِ رائحتك
أتيتُ بها بِعبق الليمون الذي له فيه الحُب مَدى لَيس له نهاية , ولكن أنتَ أكثر ,
اجلس الان بجوار المقبرة ، لطالما وددت ان ارى ما كتبته لاجل كوثر
ف لم يكتبها في هذه الدنيا سواي ثم اني لا اريد شكراً من احد لهذا
الاعتراف السخيف ، كم ضاقت بي هذه الارض ومن الغريب
ان تضيق بي حد الموت ولا اشتهي ان يكون لي هنا مكانا
لا شك انك احدى الاسباب التي تخمد هذه الرغبة ، لو تدري
انا ابكي الان و بيدي لاجلك باقة ورد
ف عرفت انه لن يهتم بها احد غير حبيبتي كوثر !
ما الذي اصابك في الليالي التي ابدو بها اني بحاجتك
توضب شوقك فتسرع راحلاً ، ام انك يئست و الله سوف تغرقني بوحل
هذا البؤس ف انا اصلا احدى اللواتي غرسن ارجلهن في ظلمة الارض وما أن
بدتِ الارض بابتلاع صدري وجدتك نور عتمتي الوحيد ، أما كنتَ تستكين حينما
أقول أحبك ؟
يُدرِكُ حضوري فقط لو كان هذا الكون مجتمعة بي سَيئاتهِ ، يصفع
قابليتي للتحمل ، وم بين التحمل والحب ما لا يُطاق ! علاقة تغيظ شَيب شَعره وَ شِعره الذي
شَاب بعدما أصر على أن هذه الأنثى : غابات من الوجع لا يفعل ذلك الا لِمصلحتها كما
يدّعي !
أنا ي قلبي ما علمتُ كيفَ تمّ هذا الأمر أقسِم أن ذاكِرتي حينها تزاحمت فيها غيبوبة قَاسِية
وأدركتُ كل ما حَدَثَ بيقظتها ، حتماً هذه الحياة غير منصِفَة ,
إنهم لا يَرونَ في ضَباباتِ هذا الوجع سِوى " فَرح" وأنا المنسيّة بين الكتب المهجورة والروايات
القديمة ,
تعبتُ ي قلبي ، أتوقُ لكل ما جعل في طُفولَتِي دمعة ، أربيها فَتكبُر معي
أتوق لِنفسي ، تلكَ الطفلة التي لم ترتكب في حقها خطأ ولم يُقيم القدر على براءتها
حدّ العذاب !
اشتقتُ لذلك الدرج الذي كنتُ أتفيء بشجرةِ ليمونهِ عصراً رغم أنه جمع كل ذاكرة حمقاء
وكل الوداعات التي تجنبتُ الاصطدام بها حتى يومي هذا !
بنتُ اليوم لا تَخشَى مَشاكِل الغَد ، لا تطمع بحديثٍ أغبر عن قصةٍ تخيطُها
بدمعها كلما سألها أحدهم عن نقطة بِداية تختلقُ فيها أعذاركَ
لا أريدُ أن أكونَ المُمثّلة بِذاك الجمال والعيون اللوزية حتى يأتي الكثير لِ خطبتي !
لأ أريدُ أن أصعد للحافلة أمارِس محرمات النظر لغير ما لا أملك حتى نقودي
بعد أن أصِل للبيت أحاكَم عليها وَربما يحينُ موعد إعدامي فقط لأني فعلتُ ما يحلو لِي
!
لِ سيجارتِكَ ، لِلحن الأغنية بمشاعر طائِشة ، لا أودّ من شَامة خدي الأيمن أن تُنسيني
فرحَ حُبكَ ، فلا زال دمع الليلة الماضية بِ فمي !
مالح جدا جداً ، لو أنكَ جعلت تلك الغفوة تتزيّف بِحُلم يقظتي
وحاجتي لِغزلٍ لا ينتهي بمجرد أن تُطبَق رُموشِي على بعضها !
كما هُو الحال يا عزيزي !
لا أتشرّد عن ذِكركَ وَعطفك ، لا أنزوي بِوجعي لأنكَ أصبحت جُزءاً منه
وهذا ما خِفتهُ !
لا تحصي فترتي قُربك ، مَن يُحصيها يعجز عن البقاء !
أنا كُل الأشياء المهشّمة دونك ، كل العَجز والرأفة !
لا تأبه لِ لامبالاتي بِما يصنعه بي الألم يكفي ألا أخجل منكَ وَ
أهب وجهي ابتسامة تُغريكَ لِقُبلة محشوّة بِجنان الفرح التي أبحث عنها
حرفي ,
كيف حالك؟ انبعَثت هذه الحروف مما أضاءَه القَدر مُذ تلذذتُ بقُربك ,اعتكَف الليل زاوية وجعي فَ شاكسكَ نَبضِي فَ نثرتها ههنا بِ رائحتك
أتيتُ بها بِعبق الليمون الذي له فيه الحُب مَدى لَيس له نهاية , ولكن أنتَ أكثر ,
اجلس الان بجوار المقبرة ، لطالما وددت ان ارى ما كتبته لاجل كوثر
ف لم يكتبها في هذه الدنيا سواي ثم اني لا اريد شكراً من احد لهذا
الاعتراف السخيف ، كم ضاقت بي هذه الارض ومن الغريب
ان تضيق بي حد الموت ولا اشتهي ان يكون لي هنا مكانا
لا شك انك احدى الاسباب التي تخمد هذه الرغبة ، لو تدري
انا ابكي الان و بيدي لاجلك باقة ورد
ف عرفت انه لن يهتم بها احد غير حبيبتي كوثر !
ما الذي اصابك في الليالي التي ابدو بها اني بحاجتك
توضب شوقك فتسرع راحلاً ، ام انك يئست و الله سوف تغرقني بوحل
هذا البؤس ف انا اصلا احدى اللواتي غرسن ارجلهن في ظلمة الارض وما أن
بدتِ الارض بابتلاع صدري وجدتك نور عتمتي الوحيد ، أما كنتَ تستكين حينما
أقول أحبك ؟
يُدرِكُ حضوري فقط لو كان هذا الكون مجتمعة بي سَيئاتهِ ، يصفع
قابليتي للتحمل ، وم بين التحمل والحب ما لا يُطاق ! علاقة تغيظ شَيب شَعره وَ شِعره الذي
شَاب بعدما أصر على أن هذه الأنثى : غابات من الوجع لا يفعل ذلك الا لِمصلحتها كما
يدّعي !
أنا ي قلبي ما علمتُ كيفَ تمّ هذا الأمر أقسِم أن ذاكِرتي حينها تزاحمت فيها غيبوبة قَاسِية
وأدركتُ كل ما حَدَثَ بيقظتها ، حتماً هذه الحياة غير منصِفَة ,
إنهم لا يَرونَ في ضَباباتِ هذا الوجع سِوى " فَرح" وأنا المنسيّة بين الكتب المهجورة والروايات
القديمة ,
تعبتُ ي قلبي ، أتوقُ لكل ما جعل في طُفولَتِي دمعة ، أربيها فَتكبُر معي
أتوق لِنفسي ، تلكَ الطفلة التي لم ترتكب في حقها خطأ ولم يُقيم القدر على براءتها
حدّ العذاب !
اشتقتُ لذلك الدرج الذي كنتُ أتفيء بشجرةِ ليمونهِ عصراً رغم أنه جمع كل ذاكرة حمقاء
وكل الوداعات التي تجنبتُ الاصطدام بها حتى يومي هذا !
بنتُ اليوم لا تَخشَى مَشاكِل الغَد ، لا تطمع بحديثٍ أغبر عن قصةٍ تخيطُها
بدمعها كلما سألها أحدهم عن نقطة بِداية تختلقُ فيها أعذاركَ
لا أريدُ أن أكونَ المُمثّلة بِذاك الجمال والعيون اللوزية حتى يأتي الكثير لِ خطبتي !
لأ أريدُ أن أصعد للحافلة أمارِس محرمات النظر لغير ما لا أملك حتى نقودي
بعد أن أصِل للبيت أحاكَم عليها وَربما يحينُ موعد إعدامي فقط لأني فعلتُ ما يحلو لِي
!
لِ سيجارتِكَ ، لِلحن الأغنية بمشاعر طائِشة ، لا أودّ من شَامة خدي الأيمن أن تُنسيني
فرحَ حُبكَ ، فلا زال دمع الليلة الماضية بِ فمي !
مالح جدا جداً ، لو أنكَ جعلت تلك الغفوة تتزيّف بِحُلم يقظتي
وحاجتي لِغزلٍ لا ينتهي بمجرد أن تُطبَق رُموشِي على بعضها !
كما هُو الحال يا عزيزي !
لا أتشرّد عن ذِكركَ وَعطفك ، لا أنزوي بِوجعي لأنكَ أصبحت جُزءاً منه
وهذا ما خِفتهُ !
لا تحصي فترتي قُربك ، مَن يُحصيها يعجز عن البقاء !
أنا كُل الأشياء المهشّمة دونك ، كل العَجز والرأفة !
لا تأبه لِ لامبالاتي بِما يصنعه بي الألم يكفي ألا أخجل منكَ وَ
أهب وجهي ابتسامة تُغريكَ لِقُبلة محشوّة بِجنان الفرح التي أبحث عنها
حرفي ,