ضامية الشوق
05-29-2016, 11:19 AM
خاطري اني اخاطبك
خاطري اني اخاطبك
يامن هدَّه الحزن .. وخيَّم عليه الظلام !!
هل تسمعني .. ؟
هل تُعيرني القليل من الإهتمام !
أيها الخاطر الراكد .. في تلك الزاوية الهادئة من القلب ..
.
.
لما اراك تارة في هدوء ,, وتارة في تهيج وثوران !!
ففي هدوءك استكنان .. وشعور بالأمان ..
وفي ثورانك .. انتفاضة وذهول .. تخبط .. ومرار !!
.
.
اني اشفق عليك يا هذا ..
اني أقترب منك ,, فهل تسمح لي ...؟
أنظر الي ...
.
.
هل تعلم من أنا !!
.
.
الا تذكرني ؟؟
انا رفيقة العمر .. ومنبع الأمل ..
أنت من اطلقت علي هذا اللقب في يوم ما ..
في يوم مخملي النهار ..
كنا نعانق فيه بأمالنا حدود السحاب ..!
.
.
اتذكر العهد الذي بيننا ؟!!
أم أنساك الهم .. عهدنا !!
.
.
تعال إلي .. سأُذكرك بألطف ما بيننا ..
اتذكر قوله تعالى " وبشر الصابرين "؟؟
كم تلوناها معاً .. وتأملناها معاً ..
وكم كانت تسعدنا ..
لما اليوم تنساها ؟؟
..
.
ياخاطري ..
عُد اليَّ .. ولملمني من جديد ..
اني افتقدك ..
كأفتقاد الأرض الجدباء للمطر ..
تعال اليَّ وامتزج بي ..
كفكف دموعك .. واليَّ انظر ..
.
.
التفت بهدوء .. وسألني .. هل أتى العيد ؟؟
وكيف سيكون عيدي .. وحبيبي ليس فيه ؟؟
.
.
قلت له .. لما الأحزان ونحن بكنف الرحمن ..!
وجود ربي معي هو عيدي ...
السنا هكذا في عيد دائم ..!
أنسيت أنني رأيت حبيبي في المنام ..
يبتسم على سرير عالي .. وغطاءه أخضر !!
أبشر ياخاطري واستبشر ..
فهذا العيد حقا ..
وهذه فرحة عيدي
خاطري اني اخاطبك
يامن هدَّه الحزن .. وخيَّم عليه الظلام !!
هل تسمعني .. ؟
هل تُعيرني القليل من الإهتمام !
أيها الخاطر الراكد .. في تلك الزاوية الهادئة من القلب ..
.
.
لما اراك تارة في هدوء ,, وتارة في تهيج وثوران !!
ففي هدوءك استكنان .. وشعور بالأمان ..
وفي ثورانك .. انتفاضة وذهول .. تخبط .. ومرار !!
.
.
اني اشفق عليك يا هذا ..
اني أقترب منك ,, فهل تسمح لي ...؟
أنظر الي ...
.
.
هل تعلم من أنا !!
.
.
الا تذكرني ؟؟
انا رفيقة العمر .. ومنبع الأمل ..
أنت من اطلقت علي هذا اللقب في يوم ما ..
في يوم مخملي النهار ..
كنا نعانق فيه بأمالنا حدود السحاب ..!
.
.
اتذكر العهد الذي بيننا ؟!!
أم أنساك الهم .. عهدنا !!
.
.
تعال إلي .. سأُذكرك بألطف ما بيننا ..
اتذكر قوله تعالى " وبشر الصابرين "؟؟
كم تلوناها معاً .. وتأملناها معاً ..
وكم كانت تسعدنا ..
لما اليوم تنساها ؟؟
..
.
ياخاطري ..
عُد اليَّ .. ولملمني من جديد ..
اني افتقدك ..
كأفتقاد الأرض الجدباء للمطر ..
تعال اليَّ وامتزج بي ..
كفكف دموعك .. واليَّ انظر ..
.
.
التفت بهدوء .. وسألني .. هل أتى العيد ؟؟
وكيف سيكون عيدي .. وحبيبي ليس فيه ؟؟
.
.
قلت له .. لما الأحزان ونحن بكنف الرحمن ..!
وجود ربي معي هو عيدي ...
السنا هكذا في عيد دائم ..!
أنسيت أنني رأيت حبيبي في المنام ..
يبتسم على سرير عالي .. وغطاءه أخضر !!
أبشر ياخاطري واستبشر ..
فهذا العيد حقا ..
وهذه فرحة عيدي