فزولهآ
05-07-2016, 05:19 PM
ليْ كبوةٌ هُنا.. وهاجسٌ هُناك ..
كبوتيْ تَجلتْ انكساراً فيْ لحظِ المُقل ..
كنتٌ اتباهىَ بشموخي و ما زلتُ ، بيدَ أنَّ المُقلَ الحَورَاء ،
تطلقُ فيْ داخليْ شهوةٌ حَمْرَاءَ . كأنفاسِ عاشقٍ مغرمٍ .
تلكَ بدايةَ كبوتِيْ ..
فأُصبْتُ بالوجومِ والحَيرةِ والذُهُوْلِ ..
أنا بشرٌ ، أبيْ آدمْ يعشقٌ البهاءَ والجَمَالْ ..
بيدَ أنيْ مارقٌ فيْ الهوىَ مٌستزيدٌ العشقَ وشبقَ التّيمِ ..
هَاجِسِيْ هُنَاكْ ، مكبلٌ بالعفةِ ، والورعِ ، والحياءِ ..
تكسرتْ عندَ الفؤادِ كثيرٌ مِنَ المُفردَاتِ ، والجملِ الثائراتِ ..
لمْ استطعْ الابْحارَ تِجَاهكِ أو الوُصُولَ اليكِ ..
فيكِ منفىَ روحيْ ، ووجدانيْ ، وتحليقَ خياليْ ..
اليومُ ليْ كبوةٌ هُنا ، وهَاجسٌ هُناكَ ..
أنْ اتسلقَ سموْ روحكِ بين ثِقلَ المنزلةِ ووحي المكانةِ ، وروعةِ المَنْطِقِ
وجمال العاطفة ، كيْ تريْ فيَّ هيبةَ سُّلطَانِ وجُرأةَ عاشقٍ وشَجَاعَةِ بَطلْ ، كَمَا تُحبِ
فأكونَ يَعَرُبُ ، وتَكونِ بلقيسْ .. فَتَضَحَىَ الكَبوةُ والهَاجِسُ
ماضٍ حَطّمَهُ النّسيانُ .. وحُبٌ لا تَهْزِمَهُ الاوْهَامْ .
وتاريخٌ لا يموتْ
راقتني وجداً
كبوتيْ تَجلتْ انكساراً فيْ لحظِ المُقل ..
كنتٌ اتباهىَ بشموخي و ما زلتُ ، بيدَ أنَّ المُقلَ الحَورَاء ،
تطلقُ فيْ داخليْ شهوةٌ حَمْرَاءَ . كأنفاسِ عاشقٍ مغرمٍ .
تلكَ بدايةَ كبوتِيْ ..
فأُصبْتُ بالوجومِ والحَيرةِ والذُهُوْلِ ..
أنا بشرٌ ، أبيْ آدمْ يعشقٌ البهاءَ والجَمَالْ ..
بيدَ أنيْ مارقٌ فيْ الهوىَ مٌستزيدٌ العشقَ وشبقَ التّيمِ ..
هَاجِسِيْ هُنَاكْ ، مكبلٌ بالعفةِ ، والورعِ ، والحياءِ ..
تكسرتْ عندَ الفؤادِ كثيرٌ مِنَ المُفردَاتِ ، والجملِ الثائراتِ ..
لمْ استطعْ الابْحارَ تِجَاهكِ أو الوُصُولَ اليكِ ..
فيكِ منفىَ روحيْ ، ووجدانيْ ، وتحليقَ خياليْ ..
اليومُ ليْ كبوةٌ هُنا ، وهَاجسٌ هُناكَ ..
أنْ اتسلقَ سموْ روحكِ بين ثِقلَ المنزلةِ ووحي المكانةِ ، وروعةِ المَنْطِقِ
وجمال العاطفة ، كيْ تريْ فيَّ هيبةَ سُّلطَانِ وجُرأةَ عاشقٍ وشَجَاعَةِ بَطلْ ، كَمَا تُحبِ
فأكونَ يَعَرُبُ ، وتَكونِ بلقيسْ .. فَتَضَحَىَ الكَبوةُ والهَاجِسُ
ماضٍ حَطّمَهُ النّسيانُ .. وحُبٌ لا تَهْزِمَهُ الاوْهَامْ .
وتاريخٌ لا يموتْ
راقتني وجداً